إن حالنا اليوم كمثل الهارب من حيوان مفترس شرس و فتاك، لا يرحم ،كان يتربص بنا منذ زمن بعيد ،
وها هوالآن ينقد على فريسته ،قد انهكها التعب ،وجسمها مريض، لايقدرعلى ادنى فعل او حركة ، استسلم لأنه يعلم ويدركا مدى ضعفه و هوأمام عدوه ،
نعم انه يبدو لتلك الفريسة كطبق لذيد ، انتظره بعد عناء و تعب شديدين ،ياه، كم هي فرحته بهذا الاكل الشهي.
كورونا المفترس و الانسان هو الفريسة ، ان هذا المرض المعدي الذي نسميه بالجائحة ، ارعب اعظم الانضمة و الدول ، واربك العلماء و الباحثين و الاطباء .
ان هذا المرض فرض تحديات صحية واجتماعية واقتصادية لم تستثن أي بلد.
إظغط تحت على الربط
هذا الفيروس المتناهي في الصغر،حيث ان الكشف عنه بات يرهق كل القائمين عليه، اغنياء كانوا ام فقراء أظهر ضعفهم المخفي وراء طبقات من التمويه التي فبركتها هذه الدول المتطورة لتوهمنا بأنها قوية و متميزة وتتحكم بزمام الامور.
والدليل على ذلك أن الخبراء حتى الآن لا يعرفون الى إي حد يمكن لهذا الفيروس أن يكون معدياً وقاتلاً. و السؤال المطروح هو، أين هي الاجهزة المتطورة وانضمة التنبؤالتي ترصد مثل هذه الاوبئة في العالم.
ضف الى ذلك اكبر الدول مثل الصين، الولايات المتحدة الامريكية ، فرنسا ، ايطاليا، اسبانية كلها باتت بؤرة لفيروس كورونا.
حتى ان العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب و منظمة الصحة العالمية اظهرت توترا في الآونة الأخيرة حيث وصلت إلى حد تهديده بقطع التمويل الأميركي عنها.لقد وصفها بـالمنظمة الفشلة في دق ناقوس الخطر حول فيروس كورونا المستجد، في وقت أبكر.
لذلك فإن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أرفقته دعوة للدول صرح قائلا "هذا وقت الحقائق وليس، وقت الخوف. هذا وقت العلم وليس الشائعات. هذا وقت التضامن وليس وصمة العار".
و الاخطر في الأمران كوفيد 19 افرز تهديدات أيضاً تخص استمرارية كيان بحجم
الاتحاد الأوروبي، فكورونا أسقط الاقنعه والتحالفات المزيفه.
نعم لقد صدقت يا مديرمنظمة الصحة العالمية هذا وقت العلم وليس الشائعات.
دعنا من هذا ولننظر فيما قدمته لنا منظمة الصحة العالمية من نصائح و ارشادات ،
نقلها كما هي من موقعها الرسمي:
كيف يمكنني حماية نفسي ومنع انتشار المرض؟
تدابير الحماية للجميع
اطّلع باستمرار على آخر المعلومات عن فاشية مرض كوفيد-19 التي تُتاح على موقع المنظمة الإلكتروني والتي تصدرها سلطة الصحة العمومية الوطنية والمحلية في بلدك. لقد سجّلت بلدان كثيرة في العالم حالات إصابة بمرض كوفيد-19، وشهد العديد منها فاشيات. ولقد نجحت السلطات المعنية في الصين وفي بعض البلدان الأخرى في إبطاء وتيرة انتشار فاشياتها أو وقفها تماما. ونظرا لأنه من الصعب التنبؤ بتطور الوضع، يرجى الاطلاع بانتظام على آخر الأخبار.
يمكنك الحد من احتمال إصابتك بمرض كوفيد-19 أو من انتشاره باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة:
- نظف يديك جيداً بانتظام بفركهما مطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون.
- لماذا؟ إن تنظيف يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي من شأنه أن يقتل الفيروسات التي قد تكون على يديك.
- احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.
- لماذا؟ عندما يسعل الشخص أو يعطس، تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت شديد الاقتراب منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به.
- تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك.
لماذا؟ تلمس اليدين العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات. وإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض.
- تأكد من اتّباعك أنت والمحيطين بك لممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ويعني ذلك أن تغطي فمك وأنفك بكوعك المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور.
لماذا؟ إن القُطيرات تنشر الفيروس. وباتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة تحمي الأشخاص من حولك من الفيروسات مثل فيروسات البرد والأنفلونزا وكوفيد-19.
- إلزم المنزل إذا شعرت بالمرض. إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية واتصل بمقدم الرعاية قبل التوجه إليه. واتّبع توجيهات السلطات الصحية المحلية.
لماذا؟ تتوفر للسلطات الوطنية والمحلية أحدث المعلومات عن الوضع في منطقتك. واتصالك المسبق بمقدم الرعاية الصحية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيسهم ذلك في حمايتك ومنع انتشار الفيروسات وسائر أنواع العدوى.
- اطلع باستمرار على آخر تطورات مرض كوفيد-19. واتّبع المشورة التي يسديها مقدم الرعاية الصحية أو سلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية أو صاحب العمل بشأن كيفية حماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19.
لماذا؟ تتوفر للسلطات الوطنية والمحلية أحدث المعلومات عما إذا كان مرض كوفيد-19 ينتشر في منطقتك. فهي الأقدر على إسداء المشورة بشأن الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الأشخاص في منطقتك لحماية أنفسهم.
- اطّلع باستمرار على آخر المعلومات عن بؤر تفشي عدوى كوفيد-19 (المدن أو المناطق المحلية التي ينتشر فيها مرض كوفيد-19 على نطاق واسع). وتجنب السفر إلى هذه الأماكن قدر الإمكان، خصوصا إذا كنت مسنّاً أو مصابًا بداء السكري أو بأحد أمراض القلب أو الرئة.
لماذا؟ لأن هناك احتمال أكبر أن تصاب بعدوى مرض كوفيد-19 في إحدى هذه المناطق.
- لماذا؟ إن تنظيف يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي من شأنه أن يقتل الفيروسات التي قد تكون على يديك.
- لماذا؟ عندما يسعل الشخص أو يعطس، تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت شديد الاقتراب منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به.
- اطّلع باستمرار على آخر المعلومات عن بؤر تفشي عدوى كوفيد-19 (المدن أو المناطق المحلية التي ينتشر فيها مرض كوفيد-19 على نطاق واسع). وتجنب السفر إلى هذه الأماكن قدر الإمكان، خصوصا إذا كنت مسنّاً أو مصابًا بداء السكري أو بأحد أمراض القلب أو الرئة.
لماذا؟ لأن هناك احتمال أكبر أن تصاب بعدوى مرض كوفيد-19 في إحدى هذه المناطق.
Commentaires
Enregistrer un commentaire